في عالم تقوده وسائل التواصل الاجتماعي، بات بإمكان الإعلاميين الوصول بأعماله إلى فئات وشرائح مختلفة من الجمهور، لم يتخيل أن يصل إليها يوماً، حيث أصبحت #المنصات_الرقمية قادرة على نقل ما ينتجه من محتوى متعدد الأشكال إلى المهتمين في مختلف دول العالم، وفي غمضة عين ..
ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، فلكي يحقق إنتاجك الإعلامي الانتشار المأمول، عليك أولاً أن تتقن مجموعة من المهارات الصحفية والإعلامية المتنوعة، التي تساعدك على صناعة #مواد_إعلامية مميزة قادرة على التأثير في الجمهور وكسب متابعته؛ فالمنصات الرقمية لا تكفي وحدها لصناعة إعلامي محترف ..
من هذه المهارات:
القدرة على #كتابة_محتوى متنوع يناسب جميع المنصات الرقمية على اختلاف طبيعتها وجمهورها ووسائلها، فهناك منصات تعتمد على البودكاست وأخرى على الإنفوجراف وثالثة على الفيديو وغيرها على النصوص المكتوبة، وكل منها يحتاج إلى محتوى يختلف عن الأخرى يجب على الإعلامي إتقانه ..
كما يجب على الإعلامي التمتع بمهارة التعامل الجيد والسريع مع مواقع التواصل الاجتماعي، والإلمام #بطرق_النشر من خلالها، مثل معرفة أحجام الصور المتاح رفعها عليها وقياساتها، والمدد الزمنية لمتاحة لكل فيديو، والتعامل مع الأدوات المساعدة التي تتيحها كل منصة لتحسين تجربة النشر ..
أيضاً على الإعلامي أن يكون مطلعاً على طرق #الاعداد_الفني للمحتوى الذي ينوي نشره، مثل مبادئ تصوير وتحرير الفيديوهات والتصوير عبر الهاتف المحمول، وكيفية إجراء تسجيل صوتي عالي الجودة، واستخدام برامج التصميم لعمل الإنفوجرافيك، وغيرها من الأساليب الفنية الأساسية الخاصة بالمحتوى الرقمي ..
هذه #المهارات وغيرها لا غنى عنها للإعلامي في العصر الرقمي، مع العلم أنها مهارات ديناميكية تزيد وتتطور وتتشعب كل يوم عن اليوم الذي سبقه، وعلى الإعلامي أن يلم بها وبتحديثاتها أولاً بأول حتى يكن مؤهلاً لدخول العالم الرقمي بثقة وقوة، وقادراً على العمل مع اكبر المنظمات الإعلامية ..
أي أن الإعلامي الرقمي، ليس هو ذاته الإعلامي التقليدي الذي كنا نعرفه قبل سنوات، مجرد شخص يتقن مهارة واحدة ويؤدي مهمة محددة في المنظمة الإعلامية، بل أصبح أشبه بفريق إعلامي متكامل، قادر على تنفيذ كل مراحل العملية الإعلامية من أول الفكرة وحتى وصول المحتوى في شكله النهائي للمتلقي.
إرسال تعليق